من أصعب الدول في الاتحاد الأوروبي والعالم من حيث شروط الحصول على الجنسية:
1. سويسرا (ليست جزءًا من الاتحاد الأوروبي ولكنها ضمن منطقة شنغن):
مدة الإقامة: تتطلب سويسرا إقامة لمدة 10 سنوات (وهناك حالات تصل إلى 12 سنة).
شروط إضافية: يشمل التجنيس اختبارات صارمة حول اللغة المحلية (الألمانية أو الفرنسية أو الإيطالية حسب المنطقة) والاندماج الثقافي. كما يتعين على المتقدم أن يكون مقبولًا لدى المجتمع المحلي، مما يعني أن المواطنين المحليين قد يرفضون منح الجنسية إذا شعروا بعدم اندماج المتقدم بشكل كامل.
2. النمسا:
مدة الإقامة: تحتاج إلى 10 سنوات من الإقامة القانونية.
شروط إضافية: قوانين النمسا صارمة، وتفرض متطلبات مالية عالية جدًا للتأكد من أن المتقدم يتمتع بوضع مالي مستقر، بجانب إثبات إجادة اللغة الألمانية والاندماج في المجتمع النمساوي. كما أن النمسا تمنع بشكل عام ازدواج الجنسية.
3. ألمانيا:
مدة الإقامة: يجب الإقامة لمدة 8 سنوات، أو 7 سنوات في حالات خاصة.
شروط إضافية: يُطلب اجتياز اختبار الجنسية الذي يغطي المعرفة باللغة الألمانية والثقافة الألمانية والقوانين. كما تتطلب إثبات اندماج عميق في المجتمع ودخل ثابت.
4. الدنمارك:
مدة الإقامة: تتطلب 9 سنوات من الإقامة القانونية.
شروط إضافية: من أصعب الدول من ناحية القوانين، حيث يُطلب إثبات إجادة عالية جدًا للغة الدنماركية، وتقديم سجل نظيف من الجرائم، ودخل ثابت، بالإضافة إلى اجتياز اختبار صعب حول الثقافة الدنماركية.
5. النرويج (ليست في الاتحاد الأوروبي ولكن في منطقة شنغن):
مدة الإقامة: تتطلب 7 سنوات على الأقل.
شروط إضافية: تفرض النرويج متطلبات صارمة تشمل إجادة اللغة، مع معايير مالية واجتماعية للاندماج. كما أن النرويج، حتى فترة قريبة، لم تكن تسمح بازدواج الجنسية.
6. لوكسمبورغ:
مدة الإقامة: 5 سنوات، لكنها تتطلب شروطًا ثقافية واجتماعية صعبة.
شروط إضافية: يجب على المتقدمين اجتياز اختبار لغة، وإثبات فهمهم للثقافة المحلية والقوانين.
عوامل تجعل الجنسية صعبة في هذه الدول:
المدة الطويلة للإقامة: معظم الدول تطلب مدة إقامة طويلة، غالباً تتجاوز 7 سنوات.
الاندماج الثقافي واللغة: تتطلب الدول إجادة لغتها الرسمية، وأحيانًا اللغة المحلية في الأقاليم، بالإضافة إلى فهم عميق للثقافة.
الاستقرار المالي والسجل الأمني: يجب على المتقدمين إثبات قدرتهم على إعالة أنفسهم وعدم وجود سوابق جنائية.
الدول المذكورة أعلاه لديها سياسات صارمة في التجنيس لضمان اندماج المتقدمين بالشكل الكامل في المجتمع، وتوفير معايير مرتفعة للغة والثقافة والاندماج.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire